أكد المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية سامويل وربيرج، أن الولايات المتحدة لم ولن تشارك مع إسرائيل في أي رد عسكري ضد إيران وتحديدا داخل حدودها، مشيرا إلى أن واشنطن تبذل كل الجهود والإجراءات الممكنة لخفض وتجنب التصعيد في المنطقة.

وقال وربيرج في مداخلة هاتفية، مع قناة النيل للإخبار الفضائية، مساء الجمعة، عبر الأقمار الصناعية إن "الدعم الأمريكي لإسرائيل لا يتعارض مع سعينا للتهدئة بالمنطقة"، نافيا وجود أية روابط أو صفقة مع إسرائيل، بشأن توجيه ضربات إلشى إيران أو اجتياح مدينة رفح الفلسطينية بدون توفير حماية كافية لأكثر من مليوني فلسطيني في هذه المنطقة.

وأوضح أن وزراء خارجية مجموعة السبع يعملون من أجل منع التصعيد بين إسرائيل وإيران، كما طالبوا بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح جميع المحتجزين، وضمان وصول المساعدات إلى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، فيما أعربوا أيضا عن معارضتهم شن عملية عسكرية إسرائيلية واسعة النطاق في رفح، محذرين من عواقبها الكارثية على المدنيين.

وأشار إلى أن إدارة الرئيس جو بايدن تبذل كافة الجهود بالتنسيق مع الدول الأخرى، وخاصة مصر في إيصال ودخول المساعدات الإنسانية إلى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، معلنا أن الإدارة الأمريكية تريد سلطة فلسطينية موحدة تعمل على توفير كافة الخدمات الأساسية للشعب الفلسطيني، وذلك بعد إنهاء الحرب.

واعتبر المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية، أن الطريق الوحيد للوصول إلى تأسيس دولة فلسطينية هو إجراء المفاوضات المباشرة مع الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، وليس عن طريق آخر يبعدنا عن هذه الإمكانية.

وأضاف أن واشنطن ترى أنه من الضروري العودة إلى استئناف الحوار بين الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني؛ للوصول إلى حل للدولتين وتأسيس الدولة الفلسطينية في أسرع وقت ممكن، والذي سيؤدي إلى قيام دولة فلسطينية.