الاربعاء 17 ابريل 2024 | 09:20 صباحاً

صندوق النقد الدولي

في خبر صادم لعالم المال والأعمال، كشفت مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا، عن استمرار سياسة التشديد النقدي لمختلف البنوك المركزية على مستوى العالم، وتأثيره على أداء الاقتصاد العالمي خلال الفترة القادمة.

الاقتصاد العالمي يواجه نموا فاترا

وأوضحت مديرة صندوق النقد، أن الاقتصاد العالمي يواجه فترة من "النمو الفاتر" والسخط الشعبي على الرغم من تجنب حالة الركود حتى وقتنا الحالي، جاء ذلك خلال كلمتها مساء اليوم الخميس أمام المجلس الأطلسي.

وأضافت جورجيفا: "إنه في غياب التدابير اللازمة لتعزيز الإنتاجية وخفض أعباء الديون، سيواجه العالم عقدا بطيئا ومخيبا للآمال"، ناعته إياه بأنه العشرينيات الفاترة.

التضخم لم يُهزم بالكامل

وتابعت: "الحقيقة المثيرة للقلق هي أن النشاط العالمي ضعيف بالمعايير التاريخية، كما أن آفاق النمو تتباطأ منذ الأزمة المالية العالمية موضحة، إضافة إلى أن التضخم لم يُهزم بالكامل، وقد استنفدت الاحتياطيات المالية وارتفعت الديون، مما يشكل تحديا كبيرًا للمالية العامة في العديد من البلدان".

مكافحة مستويات الديون المرتفعة ستكون صعبة

وأكدت مديرة صندوق النقد الدولي على أن مكافحة مستويات الديون المرتفعة ستكون صعبة في ظل الأحداث الجيوسياسية الجارية، في مختلف المناطق على مستوى العالم والتي تؤثر بالسلب على أداء الاقتصاد العالمي بمختلف القطاعات والمجالات.

وكان تقرير صادر عن صندوق النقد الدولي يوم أمس الأربعاء، كشف تراجع معدلات نمو الاقتصاد العالمي إلى 2.8 % بحلول عام 2030، أي أقل بنقطة مئوية كاملة من المتوسط التاريخي، بمعدلات ونسب غير مسبوقة، بسبب الأحداث التي يمر بها الاقتصاد العالمي.